نضال لمعلمين يسقط بيد الأمن

اتهمت أوساط بارزة في حراك لمعلمين أجهزة الأمن بمحاولة احتواء الحراك وأبرز الناشطين فيه، وتنصيب مكتب موالي لها بغية التحكم في مسار الحراك الحالي والتحايل عليه.

 

وقال منسق "حراك لمعلمين" الدكتور جدو ولد البشير إن الاجتماع الأخير الذي عقد بمنزل أحمد ولد السالم هو محاولة كيدية أمنية من أجل الإجهاز علي الحراك هدفها الأول تفكيك الحراك وتسييسه.

 

وقال ولد البشير إن أحد رجال الأمن الفاعلين في الحراك هو من تم تجنيده للهدف ذاته.

 

وأكد الرجل أن "حراك لمعلمين يشهد الآن محاولات تفكيك وإفشال من بعض الجهات الأمنية ولذلك ندعو جميع المناضلين من لمعلمين أن يعوا ما يحاك ضد قضيتهم العادلة سواء عن طريق الإسكات أو عن طريق الجر نحو النضال تحت يافطات لا تحمل كلمة لمعلمين وتسعي لتحقيق أهداف لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بمظلمتنا".

 

وتعتبر هذه أول ضربة يتعرض لها الحراك منذ تأسيسه وسط ارتياح في أوساط السلطة الحاكمة بموريتانيا بعد شهور من الصعود المفاجئ لمطالب لمعلمين بموريتانا.