دفعت الحكومة الموريتانية بعدد من كبار الضباط العاملين فى الجيش والدرك صحبة وزير الدفاع إلى وسط افريقيا لمراجعة الوضعية الصعبة للجنود العاملين فى قوة حفظ السلام، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف المأساة التى يمرون بها منذ شهرين.
واعلنت الحكومة عن ارسال وفد رفيع ضم كلا من :
وزير الدفاع جلو مامادو باتيا
المدير العام للصحة بالقوات المسلحة العقيد الطيب ولد محمد محمود
مدير العتاد بالأركان العامة للجيوش العقيد محمد فال ولد الرايس
مستشار قائد الأركان العقيد اسحاق ولد عبد الله
مدير ديوان وزير الدفاع العقيد السيد ولد العسكرى
وكانت الحكومة قد اعلنت عن وفاة بعض الجنود العاملين فى الوحدة جراء الحمى الشديدة، كما تداولت وسائل اعلام محلية صور مشينة لوضعية الجنود العاملين فى البعثة، واتهمت الجهات المكلفة بالملف بالتفريط فى غذاء وأمن ودواء الضباط والجنود.
وستراجع البعثة العسكرية واقع الجنود، كما ستتخذ التدابير اللازمة لمواجهة الوضعية الحالية، وسط حديث متصاعد داخل القصر الرئاسى عن قرب اجراء تغييرات عسكرية فى مواقع رفيعة داخل جهاز الدرك والجيش.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أرسلت كتيبة من الجيش والدرك (750 عنصر) إلى وسط افريقيا ضمن القوة الأممية فى الثالث عشر من يناير 2016.
وقد تم توديع الوحدة فى ثكنة الدرك بواد الناقه من قبل الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز والقائد العام للجيوش اللواء الركن محمد ولد الغزوانى وقائد أركان الدرك اللواء السلطان ولد اسواد بحضور عدد كبير من الضباط والفاعلين بموريتانيا.