أخطاء ولد أوداعه تعصف بهيبة الرئيس

تعرض رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للرشق بالحجارة في مدينة أزويرات في سابقة خطيرة بموريتانيا، وسط معلومات أولية تفيد بتورط أحد ضحايا شركة المناجم في  عملية الإهانة الخطيرة للرئيس.

 

وقالت مصادر أمنية لموقع زهرة شنقيط إن العامل الذي ضرب الرئيس يشعر بغضب شديد جراء الجوع الذي تعاني منه أسرته بعد أن تعرض للفصل من قبل شركة أسنيم ظلما دون أن يجد فرصة لرفع الظلم عنه.

 

وقد تعرض الرئيس للرشق بالحجارة مما أضطره للفرار من مستقبليه، وشوهد بعض مرافقيه وهو يهرع من الساحة الرئيسية خوفا من أن تكون الهجمة بالحجارة منظمة من قبل بعض الأشخاص.

 

وشكلت فترة محمد عبد الله ولد أوداعه أسوأ فترة عاشتها شركة الصناعة والمناجم بموريتانيا،حيث تسبب المشاكل فيها إلي انهيار السلطة الإدارية سنة 2012، وشل الشركة عن العمل مرتين سنة 2013، وفيها تعرض العديد من العمال للإقصاء الممنهج مع تقريب آخرين لهم علاقة بالمدير.