تعيش الدبلوماسية المصرية حالة من التوتر الشديد قبل أول خطاب يلقيه الحاكم العسكري لمصر عبد الفتاح السيسي بمقر الأمم المتحدة، وسط مخاوف من انسحاب رؤساء العالم عن كلمة الضابط الذي أخذ الحكم في انقلاب دموي قبل عدة أشهر.
وهدد مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بالرد بقوة علي أي دولة ينسحب رئيسها أثناء الخطاب
ويتوقع أن تكون كلمة السيسي أول فرصة لبعض رؤساء العالم لإهانة الرجل الذي قتل شعبه من أجل الوصول للحكم، وقام بانقلاب عسكري لوأد أول تجربة ديمقراطية في مصر.