قالت أوساط مطلعة داخل منتدي المعارضة لموقع زهرة شنقيط إن المشاورات الداخلية بين رموز المنتدي كافة أفضت الي بلورة رؤية مشتركة عن المرحلة القادمة، وسبل التعامل مع نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد فترة من القطيعة والمواجهة.
وقالت المصادر إن أوراق المنتدي المقرر أن يفرج عنها خلال فترة وجيزة تضم ورقة مخصصة للحوار مع السلطة، وضوابطه والآليات الأكثر منطقية لنجاح أي حوار جديد.
ورأي المصدر أن القوي المشكلة المنتدي تري أنها معنية بأي حوار جدي مع السلطة، ذا أهداف واضحة ومحددة من أجل الخروج من الأزمة السياسية.
ورفض المصدر التعليق علي دعوة المعاهدة للحوار، متجاهلا الدعوة، ومعولا في نفس الوقت علي موقف السلطة باعتباره الطرف الذي يعيق الحوار حسب رأيه، لعدم جدية بعض محاوريها.
ومن المتوقع أن تبدأ الاتصالات التمهيدية للحوار بداية نوفمبر ٢٠١٤ من تقريب وجهات النظر قبل الإعلان رسميا عن جولة جديدة من التفاوض حول العديد من الملفات الشاملة.