النعمة تستقبل ولد عبد العزيز والبحث جار عن منافسيه

 

بدأت مدينة عاصمة ولاية الحوض الشرقي  تأخذ مكانتها بين المدن الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مع تفاوت في الجهد بين الأطر الداعمين له، وغياب تام للحملة المركزية عن واجهة الفعل السياسي بالولاية بفعل ضعف الموارد البشرية واحتكار أقارب الرئيس للمتوفر منها.

غرب الثكنة المركزية للقوات المسلحة (المنطقة العسكرية الخامسة) تبدو شعارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيدة الموقف، عبارات التمجيد و”الوفاء” لقائد المسيرة كما يقول أصحاب المنزل الذي حولوه من سكن إلي واجهة دعائية لمرشح محمد ولد عبد العزيز بعد أن غابت أو غيبت جهود أخري راهن عليها الرئيس وحزبه في مواجهة منافسيه من المرشحين أو الداعين للمقاطعة.

 

يري أنصار الإداري السابق محمد ولد ديدي أن الحملة الدعائية يجب أن تأخذ مداها بغض النظر عن اختفاء منافسيه في الولاية، باعتبار أن نسبة التصويت ستكون أكبر تحدي تواجهه الشرعية الدستورية.

ويري منتقدوه أن الإيغال في إظهار الدعم للرئيس، والإيحاء بوجود منافسة قوية أمر مستغرب.

 

يتلمس قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم داعميهم بالمقاطعة المركزية، ويتطلعون إلي دور ما للمنتخبين في الحملة الرئاسية وسط مخاوف من أن تكون الوسائل المادية العائق الأكبر أمام اللجان التي تم تشكيلها من الحزب،ويري البعض أن غياب الفاعلين القبليين من شأنه التأثير علي المكانة التي يريدونها من خلال رفع نسبة التصويت بانتخابات يونيو 2014.

 

وفي انتظار انطلاقة الجهود الحزبية المساندة للرجل، وتموقع القبائل والوجهاء داخل الساحة تظل رقعة الدعم حاليا للرجل محدودة بين إداري حالي مكلف بتسيير الأمور، وآخر قديم تستهويه متعة دعم الرئيس ونظامه.

 

يتحرك الوزير سيدي محمد ولد محم بين أطراف المدينة وسط أجواء حراراة مرتفعة، ويتطلع السكان إلي معرفة منافسي الرئيس ممن اختاروا خوض غمار الانتخاب أو قاطعوه.

زهرة شنقيط