رجال أعمالنا الكبار لا يتبرعون بالمشاريع المفيدة مثل الصحة والتعليم لصالح الفقراء، وبعضهم لا يدفع الزكاة، كما لا يدفعون الضرائب بانتظام ولا بشفافية بل يتحايلون عليها.
كما أن جشعهم بهامش الربح الكبير يطحن المواطنين طحنا حتى في القوت، وما ينهبونه من الصفقات الفاسدة بالتمالئ مع مافيا الأنظمة يفقر الدولة ولا يستفيد منه المواطن.
كبار رجال أعمالنا يوغلون في إهانة موظفي قطاعهم الخاص بضعف الرواتب وغياب ضمان صحي، وعدم وجود أي "كونترا" أو حقوق.
وفي المقابل يتسابق رجال أعمالنا لدعم الأنظمة الفاسدة ويتبرعون بالمليارات لحملاتها، ويشترون ولاء القبائل والشخصيات السياسية للفساد والإفساد، ويشرعون الانقلابات.
فهل هؤلاء يستحقون بيانات مؤيدة تشيد بجهودهم من طرف أهم القوى السياسية المعارضة في البلد؟