يعيش الرأي العام بموريتانيا حالة من الارتباك تجاه واقعة نيويورك التي تداولتها وسائل إعلام محلية بقدر كبير من التحفظ لمكانة المستشار السابقة لدي أسرة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
ويري البعض أن تصرف السيدة الأولي بموريتانيا تجاه المستشار الأمني لم يأتِ من فراغ، وإن الظروف التي دفعت بالسيدة تكبير بنت أحمد للخروج عن صمتها لن تكون مجرد أخطاء بسيطة، كما أن إهانة المستشار تحتاج إلي مزيد من الشرح والتوضيح، في ظل الاهتمام المتصاعد بها حاليا داخل الساحة السياسية بموريتانيا.
وتلف حياة الأسرة الحاكمة بموريتانيا الكثيرة من الغموض منذ تولي الوالد مقاليد السلطة في انقلاب عسكري منذ ٢٠٠٨.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت عن بعض أعضاء الوفد معلومات غاية في الخصوصية بشأن طرد الرئيسة للمستشار الأمني للرئيس من الطابق الذي تقيم فيه.