قالت مصار محلية بولاية الحوض الشرقي إن الجنود العاملين بالمنطقة العسكرية الخامسة يعيشون ظروفا قاسية منذ إلغاء العطلة السنوية فعليا سنة ٢٠١١، وتحكم القادة في عطل الجنود منذ الرتب الدنيا.
وقال المصدر إن الراحة باتت في الغالب عشرة أيام، وهو مادفع البعض إلي العزوف عنها بحكم أنها غير كافية لزيارة الأهل، بينما يستغلها البعض للفرار من الخدمة العسكرية وجحيمها كما يقول بعض العاملين.
ويقول بعض الجنود إنهم لم يأخذوا العطلة منذ سنوات، بينما تم تسجي فرار البعض خلال السنتين الماضيتين، وخصوصا من الجنود بفعل ما أسموه قسوة الواقع الذي يعيشون فيه.
وقال المصدر إن راتب الجندي لا يتجاوز ٥٤ ألف أوقية، وإن أغلبها تستنزفه الديون شهريا،بفعل تولي الجنود شراء المعاش لأنفسهم أوقات الراحة التي يأخذونها من كل ٢٤ساعة، وهو مايعني في المحصلة نصف شهر خارج الثكنة بكل ما يعنيه الأمر من تكاليف باهظة، وضغط متواصل علي ميزانية الجندي.
وشهد الجيش الوطني تحسينات مهمة في السلاح والسيارات والذخيرة خلال السنوات الأخيرة،كما شهدت رواتب الضباط قفزة نوعية، وبات لكل ضابط رفيع سيارة فخمة يتحرك بها، بينما لايزال وضع الجنود في انتظار لفتة في المأمورية الثانية أو وصول رئيس جديد يهتم بالجند أكثر من اهتمامه بالضباط.