أعلنت الشركة المغربية العاملة في مجال الاتصالات بموريتانيا عن تنظيم قافلة فنية في سخرية مفضوحة من مشتركيها، والحكومة الموريتانية المكلفة بضبط أمور الشركات العاملة في موريتانيا.
الشركة التي ستجوب قوافلها الفنية أغلب مدن البلاد المنكوبة بفعل ضعف التغطية تحاول التستر علي فشلها بالأغاني والمهرجانات الكرنفالية.
غير أن الغريب في الأمر هو أن الشركة التي تم تغريمها قبل أيام من قبل سلطة التنظيم لم تبادر الي إصلاح الخلل أو إعطاء صورة حسنة للمسكين بالملف عن مدي اهتمامه بانزعاج الحكومة من تصرفاتها، بل بادرت بتنظيم قافلة فنية في خروج تام عن أسس التعاقد بينها وبين الحكومة الموريتانية.
ويبقي السؤال المطروح حاليا هو : هل ستتحرك الحكومة لتنبيه الشركة علي أن المهمة المحالة اليها وفق العقود الصريحة هي تغطية البلاد بالشبكة وليس الأغاني؟ أم الحكومة مشغولة عن مصالح شعبها وحراك الأجانب علي أرضه؟