شكلت سنة ٢٠٠٧ أسوء سنة بموريتانيا من حيث ضعف الكهرباء بعاصمة البلاد، لدرجة اضطر فيها كبار الضباط الي سرقة مولدات الكهرباء من الشركة الأم كما تقول تقارير المفتشية العامة للدولة بموريتانيا.
وباتت لقطة انقطاع البرلمان عن الوزير الأول الزين ولد زيدان وهو يخطب في الجمعية الوطنية حول الكهرباء احدي أسوء مراحل الرجل السياسية، غير أن الانتقاد الأكبر وجه للرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
اليوم بعد سبع سنوات من رحيل الرئيس المنتخب ولد الشيخ عبد الله تعاود أزمة الكهرباء من جديد، وسط اتهام للرئيس الحالي بالفشل في التعامل مع الملف، وتسييره بمنطق الورشات الكبيرة مع المعاناة الأكبر.
وفي الوقت الذي يتنفس فيه بعض المقربين من الرئيس الصعداء، بعد أن تم تمرير اتفاقية شراكة مع السينغال وأخري مع جمهورية مالي للتزود بالكهرباء من موريتانيا، يعيش أغلب ساكنة العاصمة في ظلام دامس.