تفاقمت وضعية السكان داخل المراكز الصحية والأسواق الكبيرة والبنوك بفعل الاضطراب الحاصل فى الكهرباء والعجز عن تأمين الخدمة فى ظرفية حساسة مثل أيام العيد.
وتعيش أحياء واسعة تحت رحمة الظلام المفروض بقوة العجز منذ يومين، بينما فرضت أوضاع استثنائية داخل الأسواق ليلا بعد قطع الكهرباء عن مرتاديها.
واضطرت بعض المراكز الصحية للاستعانة بالشمع التقليدى لانارة غرف الحجز، وسط درجة حرارة مرتفعة واستهجان متصاعد داخل الشارع لما آلت إليه وضعية الخدمة خلال الفترة الأخيرة.
وعبر البعض عن قلقه من عجز الجهات الوصية عن حل المشكل قبل انعقاد القمة العربية ، وتحويل أفراح البلد إلى مسخرة لضيوفه وهم بالآلاف خلال القمة.