تتداول بعض المواقع الالكترونية بعض التقارير الحديثة عن صحة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وسط استعادة شبيهة بسيناريو ٢٠١٢ الذي أصاب المعارضة الموريتانية بإحباط شديد بعد أن راهنت علي وفاة الرجل أو عجزه عن القيام بمهامه اثر رحلة استشفاء قادته لباريس.
التقارير الإعلامية الجديدة لم تستند الي معلومات موثقة عن الظروف الصحية للرجل، حيث يجري أغلب فحوصه في مستشفيات عسكرية فرنسية غاية في السرية، كما أن نجله أحمدو ولد عبد العزيز الذي يرافقه في أغلب مواعيده الصحية لم يدل بأي تصريح حول صحة والده منذ عودته من باريس نهاية ٢٠١٢ بعد شهر من الحجز الطبي اثر إصابته الشهيرة.
ويبقي المصدر الثالث المخول بالحديث عن صحة الرئيس هو الرئيس ذاته .. فهل أدلي ولد عبد العزيز بتصريحات جديدة حول وضعه الصحي أو سرب تقاريره الصحية لماذا يسرب الرئيس أخباره الصحية؟الي خصومه من الإعلاميين والسياسيين؟