تعيش مناطق واسعة من الشرق الموريتانى منذ أسبوعين على وقع تساقطات مطرية محدودة، وسط آمال عريضة لدى المنمين باقتراب فصل الخريف، وانتهاء المعاناة الطويلة مع الآبار والانتجاع وارتفاع أسعار الأعلاف بالأسواق.
وتقول التقارير الواردة من الداخل إن الشريط الحدودى مع مالى شهد تساقطات مطرية مجزية، بينما لاتزال المناطق المحاذية لطريق الأمل والواقعة شماله فى انتظار الأمطار.
وقد التقط المنمون أنفاسهم ببعض المناطق، وهجروا الآبار بفعل مياه الغدير داخل الأودية والقيعان المتناثرة، بينما لايزال رفاقهم فى المناطق الأخرى يمنمون النفس بغيث ينهى أزمة الانتظار الطويلة.
وتشكل التساقطات المطرية فى الحوضين ولعصابه أهم خبر بعد نتائج الانتخابات المحلية يستقبلها السكان، كما أنها تشكل مصدر تحول فى تفكير الآلاف من الأسر المقيمة بالعاصمة نواكشوط، والتى تنتظر بفارغ الصبر نزول الغيث لمغادرة المنطقة إلى الأهل والتقاط الأنفاس قبل العام الدراسى الجديد.