عبر السفير الأمريكى بموريتانيا عن ارتياح الولايات المتحدة الأمريكية لنجاح موريتانيا فى مجال مكافحة الرق ومخلفاته وتعزيز حقوق الإنسان.
وقال السفير فى خطابه البارحة بمناسبة عيد بلاده إن قانون 2015 لمكافحة الرق وتطبيقه بشكل سريع، بما في ذلك إنشاء المحاكم الإقليمية المناهضة للرق، تعد بتحرير موريتانيا أخيرا من هذه الممارسة القديمة والمسيئة ومن بقاياها.
وأضاف " لقد حصل ثلاثة من قادة المجتمع المدني الموريتاني على جوائز مرموقة هذا العام سلمها لهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. و القادة هم فاطيماتا امباي، إبراهيم بلال رمظان و برام الداه ولد عبيد. ونحن نشجع الحكومة والمجتمع المدني على العمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة. و هناك مثال جيد على ذلك و هو التعاون بين وزارة العدل ومنظمة نجدة العبيد بشأن تحديد حالات العبودية و تقديمها للمحاكم الإقليمية المناهضة للرق".
وأضاف " لقد عاشت بلادي مؤخرا العديد من المآسي نتيجة لعدم التماسك الاجتماعي، الناجمة عن تاريخ العبودية عندنا ومخلفاتها. و في هذا الاطار أعرب العديد من الأصدقاء الموريتانيين عن تضامنهم مع الشعب الأمريكي. و في الواقع يتقاسم بلدانا العديد من المخلفات التاريخية المؤسفة، كما ذكرت ذلك العام الماضي في نفس المناسبة. كما هو الحال بالنسبة لموريتانيا، نحن نكافح من أجل التغلب على بعض مخلفات الماضي و نسعى إلى بناء بلد أفضل لجميع مواطنينا".