السفير الأمريكى بموريتانيا : نعمل بنصائح ولد عبد العزيز فى المجال الأمنى

قال السفير الأمريكى بموريتانيا لاري آندريه "إن أعلى الدوائر في حكومة الولايات المتحدة تسعى بانتظام إلى الحصول على المشورة بشأن قضايا الأمن الإقليمي من الرئيس الموريتاني".

وأضاف فى خطاب بمناسبة عيد استقلال بلاده " نحن نتلقى بامتنان هذه النصيحة و يتم عادة الاعتماد عليها في تطبيق سياساتنا. نحن نقوم بالتنسيق بشكل وثيق فيما يتعلق بعملية السلام في مالي".

ليس مطلوبا من أحد الشركاء أن يطبق نصيحة الشريك الآخر، لكنه عليه إن يوليها اهتماما خاصا.

                                                     تحية لموريتانيا

وأضاف السفير فى حفل أقيم بمقر السفارة بنواكشوط " إننا نحيي الانجازات العديدة التي تحققن في موريتانيا خلال العام الماضي. إن نشر كتيبة حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، و استمرار استضافة اللاجئين الماليين والتوقيع مؤخرا على الاتفاق الثلاثي بشأن عودتهم إلى بلادهم والتقدم الذي أحرز في تنفيذ جدول أعمال منظمة دول الساحل، التي يقع مقرها هنا في نواكشوط، كلها تعتبر ضمن المساهمة الموريتانية الكبيرة في السلام والأمن في المنطقة".

وخلص إلي القول " في نفس الميدان نذكر تنظيم مؤتمر إقليمي للشباب من طرف وزارة الشباب والرياضة في يوليو تموز الماضي، والمؤتمر الإقليمي حول مكافحة التطرف العنيف برعاية فخامة الرئيس في أغسطس الماضي. فبعد أن عانت موريتانيا مدة ست سنوات من الهجومات الارهابية المتكررة، استطاعت الحكومة الموريتانية وقوات الأمن التابعة لها، بمشاركة كاملة من الائمة وبقية الشعب الموريتاني، تأمين بلادها. حيث لم يسجل أي هجوم منذ خمس سنوات. ما شاء الله! للأسف، لا يمكنني أن أقول نفس الشيء عن بلدي".

وتابع قائلا "سئلت مرة لماذا أرسلت الولايات المتحدة وفدا كبيرا لحضور مؤتمر انواكشوط في أغسطس الماضي لمواجهة التطرف العنيف. الجواب بسيط: لدينا الكثير لنتعلمه من النجاحات الموريتانية في هذا المجال".

وختم فكرته بالقول "موريتانيا تلعب دورا متزايد الأهمية في الشؤون العالمية. وهذا واضح في الرئاسة الموريتانية للاتحاد الأفريقي في عام 2014، وانتخابات موريتانيين مؤخرا في مناصب قيادية في الأمم المتحدة، وبطبيعة الحال، باستضافتها للقمة العربية خلال الأيام القليلة القادمة".