باتت أخبار صحة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تنافس بقوة أخبار الأضاحي بالعيد الثاني له منذ تعرضه لعملية غامضة بضواحي العاصمة نواكشوط، وسط قلق بين أنصاره والقوي الفاعلة في موريتانيا من تعرضه بوعكة صحية جديدة قد تزيد من غموض المشهد السياسي المرتبك حاليا.
وتعتبر صحة الرئيس مثار قلق لكل المتهمين بموريتانيا بفعل حاجة البلاد الي رجل سليم لإدارة الملفات الشائكة، ومواجهة المخاطر الأمنية الداخلية والخارجية التي تعترضها، والتواصل مع الجوار في ظرف عالمي حساس.
وكرس ت أغلب المواقع الموريتانية صفحاتها لأخبار الرئيس، وسط حذر كبير من البعض خوفا من الوقوع في الأخطاء، والتحرك باتجاه التغطية علي واقعه الصحي المعقد من قبل البعض الآخر.