تمكن أحد المواطنين المقيمين في فرنسا من اعادة الهدوء للشارع السياسي بموريتانيا، وإظهار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للعلن، مفتقدا الدعاية التي روجت لها أوساط إعلامية خلال الفترة الماضية.
الشخص الذي أنقذ الموقف مجرد مواطن عادي، لا يقتات علي ميزانية الرئاسة الموريتانية، ولم يعينه مجلس الوزراء ناطقا باسم أي قطاع وزاري، كما لم يشتهر بنشاطه داخل الحزب المحكوم به حاليا.
ويظهر هذا الحادث مدي الفشل الذريع للآلة الإعلامية للسلطة الحاكمة، وانشغال المكلفين بملف الاعلام في جمع الفتات من أجل إعادة الأمل لبعض المشردين بموريتانيا، أوت غير مراكز القوي داخل المجتمع الموريتاني.