قال القيادي الناصري الكوري ولد أحميت إن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت طلب الحماية الدولية الذي تقدمت به الحكومة الليبية في طبرق، وبرلمان الشعب الليبي المنتخب لعلاقتها بالمليشيات الإسلامية المسيطرة علي طرابلس.
وأضاف في مقال خصص لمهاجمة الإسلام السياسي بالعالم العربي " كان الرد الأمريكي أنه لا تدخل في ليبيا و أن القضية يجب أن يحلها الليبيون فيما بينهم مجسدين بذلك تحالفهم مع المليشيات المسيطرة علي طرابلس وهي فصيل من القاعدة و لا غرابة في موقف كهذا".
غير أن القيادي الناصري استبشر بما أسماه الهزة التي تعيشها العلاقة القائمة بين الغرب والحركات الإسلامية هذه الأيام، قائلا إنها نتيجة طبيعية للرفض الشعبي في العالم العربي لهذه الحركات التي اختطفت الحكم بقوة المال وفاعلية التنظيم.