قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الخلود للراحة بعد عودته من رحلة استشفاء خارجية قادته إلي باريس وأخري احتفالية قادته إلي غامبيا.
ولم يظهر ولد عبد العزيز في شوارع العاصمة اليوم أو المقار الرسمية كما دأب علي القيام بذلك سابقا من خلال افتعال زيارات مفاجئة أو أخري منسقة للعودة للفعل الحكومي وإقناع العالم بقدراته البدنية التي باتت مثار شك كبير منذ إصابته العاصمة في ضواحي نواكشوط قبل سنتين.
ويقضي الرئيس الراحة الأسبوعية في الغالب في منتجع أقامه بإينشيري، ويعود بداية الأسبوع للقيام بدوره كرئيس للجمهورية، وسط آمال باعادة النظر في الكثير من الملفات المتراكمة والمناصب الفارغة.