قررت الحكومة الموريتانية التخلص من كافة أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات بموريتانيا دفعة واحدة، بعد سنتين من الجدل والعمل المتواضع الذي عصف بأهم عرس ديمقراطي بموريتانيا.
وقالت مصادر متواترة لموقع زهرة شنقيط إن العمال الذين اكتتبوا في اللجنة المستقلة للانتخابات دون مسابقة، وفي ظروف غامضة، تم التخلص منهم دون انذار في انتهاك آخر للقانون الموريتاني.
وكان زعماء من المعارضة أبرزهم مسعود ولد بلخير قد طالبوا بحل اللجنة المستقلة للانتخابات باعتبارها وصمة عار في جبين الديمقراطية الموريتانية، واحدي أهم مظاهر الفرقة حاليا في البلاد.
وأجمع السياسيون علي ضعف أداء اللجنة، وحكموا عليها بالفشل رغم أن البعض ساهم في اختيار من وصفوا بالحكماء من قبل النخبة المشاركة في حوار 2011 بحكم السن والتجربة.