قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إنهاء الحياة السياسية للسفير الموريتاني بدولة الإمارات العربية المتحدة حميده ولد أحمد طالب في مستهل مأموريته الثانية، بعد أن استنزفه ماليا في نهاية مأموريته الأولي في صراع قوي مع أقاربه المنتمين للتيار الإسلامي بموريتانيا.
ولد عبد العزيز العائد من رحلة خارجية قرر بجرة قلم إنهاء مهام السفير، وطالبه بالعودة إلي نواكشوط، ربما تمهيدا لاعتقاله وسجنه.
وتعتبر هذه أول حالة من نوعها بقطاع الخارجية، وسط معلومات مؤكدة لدي زهرة شنقيط بأن بعض الدبلوماسيين الآخرين يتجهون للمصير ذاته.
وكان حميده ولد أحمد طالب وهو سياسي بارز في الحوض الغربي قد تزعم التيار المحلي المناهض لسيطرة الإخوان علي تمثيل مقاطعة الطينطان، وسعي للإطاحة بهم من خلال تحالف عريض، غير أن التحالف هزم، قبل أن ينتهي ارجل سياسيا بفعل اتهامه من قبل الرئيس بالفساد والتلاعب بأموال عمومية ضخمة.