حاصر عدد من سكان مقاطعة فصالة بالحوض الشرقي مفوضية الشرطة بالمدينة (أبرز مظاهر الدولة) طلبا للمياه بعد أزمة خانقة أصابت المنطقة منذ أسابيع دون أن يتحرك قطاع المياه لحد الساعة.
ويطالب السكان الجهات الحكومية بتوفير الماء الصالح للشرب بأسعار مقبولة، أو التخلي رسميا عن إدارة المدينة اذا كانت عاجزة عن حل مشاكلها العالقة منذ شهور.
ويعتبر قطاع المياه بموريتانيا أسوء قطاع حكومي تديره التشكلة الحالية رغم إهداره أكثر من 180 مليار أوقية خلال المأمورية الأولي للرئيس، وتحويل مشاريع أخري إليه بقيمة تصل إلي 120 مليار.