نظم أنصار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مهرجانا تذكاريا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الذكري الخامسة لتصفيته علي يد الحكومة الشيعية بقيادة رئيس الوزراء المطاح به نور المالكي، وبدعم من القوات الأمريكية ، والزراعي الرسمي للإرهاب الشيعي بالمنطقة دولة إيران.
غير أن الحفل الذي أقيم بدار الشباب القديمة للمرة الخامسة، تزامن مع تراجع فظيع في الطرح القومي، وانهيار للساحة القومية بموريتانيا بعد انشقاق أبرز رموز الشباب البعثي عن الواجهة السياسية للتيار المعروفة رسميا (حزب الصواب) بفعل التقارب المشين للحزب مع طهران والمحور المعادي للشهيد صدام حسين كما يقولون.
ويري البعض أن التيار البعثي بدعمه للأنظمة الجارية في فلك الفرس، وخدمته لأجندة سوريا الطائفية وإيران الشيعية تخلي عن أبرز منهج سار عليه الرئيس الراحل.