أجري رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تغييرات واسعة بالمؤسسة العسكرية والأمنية هي الأهم منذ وصوله للسلطة في انقلاب عسكري سنة ٢٠٠٨ ، وسط تراجع في مكانة الضباط البارزين لدي الرئيس وظهور طبقة جديدة من العقداء أصحاب الحظوة والمكانة.
وقد كان لافتا تجاهل الرئيس ومساعديه للجنرال البارز محمد ولد الهادي ، أبرز رموز السادس من أغشت ٢٠٠٨، وأحد ضباط الجيش البارزين.
واستغرب البعض لجوء الرئيس الي عقداء في الجيش لتولي قيادة سلاح الجو وأمن الطرق والحرس الوطني (نائب قائد الأركان)بينما يوجد ضباط برتبة جينرال وهم في حالة من العزلة والتهميش غير معروفة الأسباب، وغير مقبولة بحق أبناء المؤسسة العسكرية البارزين.
وينتمي الجينرال محمد ولد الهادي لقبيلة أسماسيد، وهو أحد الضباط الذين عانوا التهميش نهاية حكم الرئيس المعزول معاوية ولد الطايع، ويبدوا أنه حكم عليه بالعزلة في نهاية مأمورية الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
وتم تعيين الجنرال محمد ولد الهادي أمينا عاما لوزارة الدفاع، وهو عضو في مجلس الأمناء العامين الذي تقوده متدربة اسمها الأمين العامة للحكومة.