عبر عدد كبير من موظفي الحكومة الموريتانية عن امتعاضهم الشديد من قرار الرئيس الملزم لأعضاء الحكومة وأطر الدولة بالمشاركة في حملة النظافة الجارية في ظروف تتسم بالحرارة والمخاطر الناجمة عن النفايات المتراكمة منذ أشهر.
ورأي البعض في القرار محاولة بائسة من المجموعة الحضرية لإنقاذ سمعتها المهتزة منذ تولي الوزيرة السابقة ماتي بنت مقاليد الهيئة في انتخابات نوفمبر2013.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد ألزم كافة القطاعات الحكومية بالمشاركة في جمع القمامة من أحياء نواكشوط، بعد أن تحولت مجمل الشوارع إلي مكب للنفايات، وباتت أموال المجموعة الحضرية وعمالها المكتتبين عاجزين عن مواجهة طوفان النفايات المنزلية اثر انسحاب الشركة الفرنسية العاملة بالمشروع سابقا.