أقر القيادي بمنتدي المعارضة ورئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور بخطأ رفاقه إبان حملهم لشعار الرحيل، قائلا إن الجميع الآن يدرك أن الشعار رفع دون أن تنضج الآليات المناسبة له، أو تكون الظروف مواتية فعلا لتنفيذه.
ويأتي اعتراف ولد منصور بعد شهور من اختفاء زعماء المعارضة عن الأنظار، وانشغال النظام القائم بتصفية بعض بؤر الفساد فيه، والعمل من أجل تغير آليات حكمه قبل مواجهة الحقيقة الدستورية الصادمة للرجل الذي حكم موريتانيا بانقلابين، وانتخابين، ويتطلع الي انقلاب في ثوب انتخاب نهاية مأمورية الثانية والأخيرة.
وكان زعماء آخرون من منتدي المعارضة قد أقروا بالخطأ ذاته، واعتبروا أنهم كانوا حالمين بتغيير يفرضه الشعب في بلد حكم طيلة العقود الخمسة الماضية من قبل زعماء العشائر أو الجيش أو هما معا٠