نظمت الجالية الموريتانية بقطر تجمعا جماهيريا بأحد المراكز الثقافية بالدوحة لوداع السفير المغادر الشيخ سيد أحمد البكاي ولد سيدي بيه، بعد أيام من استدعائه من طرف ودير الخارجية أحمد ولد تكدي للدخول الي موريتانيا.
وقد أثني عدد من للمشاركين في التجمع الوداعي للسفير علي المعاملة الطيبة التي عاملهم بها أثناء مقامه بالدوحة، معتبرين أنها كانت فترة استثنائية، وأنها أتسمت بالمساواة والتعامل بروح منفتحة مع كل أبناء البلد الواحد دون تمييز علي أساس الانتماء أو الجهة أو اللون.
وقد أثني السفير الموريتاني الشيخ سيد أحمد البكاي ولد سيدي بيه علي المشاركين في حفل الوداع، قائلا إنه تشرف بانتدابه من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لتمثيل موريتانيا في بلد شقيق هو دولة قطر، التي وصف العلاقة بها بالمميزة والمسؤولة.
وقال السفير الشيخ سيد أحمد البكاي ولد سيدي بيه إن الدبلوماسية الموريتانية شهدت نقلة نوعية في المأمورية الماضية، وإن تعليمات الرئيس كانت واضحة، وهي التعامل مع الجميع وخدمة الجميع دون استثناء.