أظهرت التقارير الواردة من ساحل العاج أن مستشار الرئيس الإفواري، والمعارض السياسي البارز المصطفي ولد الشافعي قد وصل بالفعل الي العاصمة أبدجان، بينما لم ترد أي تقارير بشأن الكوماندوز الذي قيل إن الحكومة الموريتانية أرسلته لاختطاف الرجل بعد سقوط أبرز رفاقه الأفارقة في انقلاب عسكري.
ويعتبر ظهور ولد الشافعي الي جانب الرئيس حسن ويترا، بمثابة رسالة قوية للشامتين به ، مفادها أنه لايزال في موقع عز بغض النظر عن تطورات الوضع في الدولة الافريقية المنكوبة بسياسييها.
وقد أثارت التقارير التي سربتها مواقع إعلانية مقربة سخرية البعض، باعتبار أنها المرة الأولي التي ينسب فيها موقع موريتاني للأمن عملية بطولية دون ادني مستوي من المصداقية والدقة.