طالب الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو المقدم اسحاق زايدا رجل الأعمال الموريتاني المعارض المصطفي ولد الإمام الشافعي بالبقاء في البلاد، بعد الإطاحة بالرئيس ابليس كومباوري، لكنه اعتذر وقرر المغادرة إلي ساحل العاج في طائرة خاصة.
وقالت مواقع إفوارية اليوم الأحد 2-11-2014 إن الحرس الرئاسي الممسك بزمام الأمور في بوركينا فاسو تولي تأمين المستشار الخاص للرئيس البوركينابي المستقيل داخل منزله بالعاصمة "واغادوغو" إلي أن قرر المغادرة طواعية في طائرة خاصة أرسلها إليه صديقه الرئيس الإفواري الحسن ويترا.
وذكرت نفس المواقع أن الرئيس الانتقالي المقدم اسحاق زايدا هاتف المصطفي ولد الإمام الشافعي قبل مغادرته، وأن الأخير أبلغه قراره القاضي بمغادرة البلاد تحت إلحاح رفيقه الرئيس العاجي، وأن المعارض الموريتاني حظي باهتمام كبير من حكام البلاد الجدد.
وذكرت وسائل إعلام مرئية في كوديفوار أن الرئيس الحسن ويترا أرسل وزير شؤون الرئاسة ابراهيم ويترا إلي المطار لاستقبال المصطفي ولد الإمام الشافعي.