قال القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا الشيخ ولد بده إن الوثيقة التى قدمها حزب التكتل المعارض لم تأت بجديد، وإن الهدف منها معروف وهو التشويش على الرأي العام الداخلى بين يدي حدث مهم تنتظره كل الأطراف السياسية بموريتانيا.
وقال ولد بده فى مقابلة مع قناة المرابطون الخاصة إن النشرة الموسمية لحزب التكتل متروك للشعب الرد عليها، لأن الشعب يدرك من أنجز وما أنجز، والمشاريع الموزعة فى كل المناطق الداخلية والعاصمة نواكشوط كفيلة بالرد على مثل هذه النشرات الدورية.
وقال ولد بد إن من لم تقنعه محطات الكهرباء البارزة والمطار الدولى المميز والمستشفيات الكبيرة والمنطقة الحرة الجديدة هو شخص لايريد أن يقتنع، ومن يدعى أن المبالغ غير مناسبة مع المشاريع هو يغالط نفسه ويمس من شرف نخبة من الموريتانيين تعمل وفق ظروف مقبولة وبحرية تامة لمتابعة المشاريع وصرف المبالغ الموجهة إليها بشكل شفاف ونزيه.
وسخر ولد بد من الحديث عن تنفيذ المشاريع من قبل أقارب الرئيس قائلا " هل نفذ المطار من طرق مقرب من الرئيس اجتماعيا؟ هل نفذت طرق النقل البرى ومحطات الكهرباء والمستشفيات ومجمل المشاريع من طرف أقارب الرئيس؟ هذه دعاية هدف أصحابها تبرير مقعدهم الشاغر، وغيابهم عن مجمل الأنشطة".
واعتبر ولد بد أن من يتحدث عن انهيار المؤسسات داخل البلد هو شخص مغيب أو يتحدث بما لايدرى، كيف تنهار المؤسسات والعالم بأسره يشهد أن المؤسسة الأمنية والعسكرية لدينا من أقوى المؤسسات بالمنطقة؟ كيف يمكن أن نتحدث عن انهيار المؤسسات والبرلمان يعمل بشكل منتظم وبحرية كاملة؟ كيف نتحدث عن انهيار المؤسسات والشركة الوطنية للصناعة والمناجم تعمل ضمن الخطط الموضوعة لها بكل تصميم وقوة ، رغم الأزمة العالمية التى مر بها الحديد، إنهم فعلا لايدركون مايتحدثون عنه .. شركة لم تسرح ولا عامل واحد كيف يمكن أن توصف بالضعيفة أو المنهارة أو المتردية؟.
وختم ولد بد حديثه بالقول" هم يدركون أن القوى السياسية الجادة قررت الدخول فى الحوار، وأن البلد مقدم على تطورات سياسية مهمة، لذا من الطبيعى أن يبحثوا عن شعار يرفعونه لتبرير الغياب الذى أرتضوه ولشغل الساحة السياسية وهو امر غير وارد، المواطن يعرف من يعمل لصالحه ومن يخطط له ومن ينجز ويدرك من يشتغل بتشويه المنجز وتبخيس المنجز".