قال المستشار الإعلامى لوزير الاقتصاد والمالية أحمد ولد محمدو إن التقرير الذى أصدره منتدى الاقتصاد العالمى يوم الثلاثاء 27-9-2016 فضح مرشديه بموريتانيا.
وأضاف فى تدوينة نشرها اليوم الخميس 29-9-2016 لقد كشف التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حول مؤشر التنافسية العاليمة حديثا عن المغالطة الكبيرة التي وقع ضحية لها القائمون على اعاده، عندما وضع موريتانيا في المرتبة ما قبل الأخيرة أمام اليمن بحجة انهيار الأمن في موريتانيا!!..
وأضاف "لقد استدل التقرير بما أسماه ارتفاع نسبة الضرائب رغم أن الضريبة على الأرباح الصناعية والتجارية التي هي دون المستوى مقارنة بمعدلات المنطقة حيث تتراوح فيها مابين 30 إلى 35 % ، بينما لا تتجاوز لدينا 25% ، كما أن الضريبة على القيمة المضافة والتي وصلت لدينا لـ 16 % بالمائة لا تزال هي أيضا دون مستوى المعدل في دول المنطقة، أضف الى ذلك الحوافز الضريبة المشجعة للاستثمارات التي وضعتها حكومتنا والتي تبدأ من الإعفاء الكلي مؤقتا خلال السنوات الأولى للاستثمار في الداخل، وكذلك في المنطقة الحرة بنواذيبو".
وخلص للقول "تلك فقط جوانب من الأخطاء القاتلة التي وقع فيها التقرير بناء على المعلومات المغلوطة التي قدم بعض المرشدين للمنتدى، الذين سخروا أنفسهم للعمل على تشويه صورة اقتصادنا المتوثب، في حركة يائسة لمنع المستثمرين من الاستثمار في بلادنا".
وختم التدوينة قائلا "لكن مهما تلاعب هؤلاء بمصير هذا الشعب فإن الكلمة الأخيرة ستكون للحقيقة وسيظل حجب الشمس بغربال كما كان دائما عملا نزقا يدل على خفة في العقل لن تفيد من يقوم بها في تحقيق هدفه".