ابعاد ولد محمد الراظي بقرار رسمي

قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ابعاد النائب البرلماني سيدي محمد ولد محمد الراظي عن واجهة الفعل السياسي بولاية لعصابة، قبل أسابيع قليلة من اعادة تشكيل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن ولد محمد الراظي الذي كان في زيارة لتونس مع بعض أقاربه عرض عليه رئيس الجمهورية التخلي عن مقعده النيابي لصالح تعيينه قنصلا عاما بالمملكة الاسبانية، وهو ماوافق عليه فورا، فاسحا المجال أمام خلفه هامة بنت المختار للعودة الي مقاعد المجلس النيابي بعد سنة من الانتظار، اثر فشل الحزب الحاكم في حصد أكثر من نائب واحد من نواب المقاطعة الثلاثة.

ويعتبر تعيين سياسي بارز، وابن شيخ كبير في منصب هكذا بمثابة ابعاد قسري له عن الحياة السياسية، وتقويضا لحراكه السياسي.

وكان ولد الراظي قد شن هجوما عنيفا قبل أيام علي قيادة لحزب الحاكم ، وآليات اتخاذ القرار فيه، وكيفية تعيين رموزه، والتأمل مع أطراف واسعة بمنطق التجاهل، وتكريس التهميش الممارس ضدها منذ فترة، مما أثار جدلا واسعا داخل جلسة الحزب الأخيرة بفندق أطفيله بنواكسوط .