أزمة داخل الحوار وتدخل لقوات الحرس الرئاسى من أجل فض الاشتباك (*)

ساد هرج وتدافع كبير داخل احدى قاعات الحوار، بين عدد من أنصار الأغلبية والمعارضة المحاورة بعد انتقادات وجهها الناشط فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد فال ولد يوسف لبعض من أنصار "أفلام" و"قوس قزح" داخل جلسة تبحث سبل التعايش وآليات توزيع الثروة واحترام حقوق الإنسان.

 
وكان ولد يوسف قد تعرض لتشويش من قبل أنصار الحزبين خلال مداخلة له عن واقع الحريات بموريتانيا، وهو مارد عليه باتهام الأطراف المشوشة بأنها بقايا متاجرين بالكرامة الإنسانية على أعتاب السفارات الغربية، وبعض أزلام الحركات العنصرية المتطرفة الموغلة فى كره الإنسان الموريتانى وقيم الحرية والعدل والمساواة.

وقال ولد يوسف إن موريتانيا ستحكم بأهلها ولن يجبرها بعض "مخبرى" السفارات الغربية أو المتاجرين بآلام الإنسان الموريتانى على بيع كرامتها للآخر.

تصريحات أشعلت غضب أنصار الحزبين ودفعت بعضهم إلى المطالبة بطرده أو الاعتداء عليه.

قوات من الحرس الرئاسى بقيادة نقيب تدخلت فى القاعة وسيطرت على مجريات المعركة، وأمرت بعض الرافضين للتهدئة بالمغادرة إلى حين انتهاء الحارك، بينما اضطرت إدارة الجلسة إلى رفعها قبل ساعة من الوقت المحدد.

 

(*) كانت هذه هى المعركة الثانية اليوم الخميس بين أنصار الأغلبية والمعارضة داخل الحوار