قال القيادى بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم د/ محمد الأمين ولد الحسن إن الوثيقة التى قدمها الحزب داخل ورشات الحوار الشامل بموريتانيا، كانت شاملة لأغلب مطالب الشعب، مقنعة من حيث الصياغة والطرح، لأنها منحت الشعب المزيد من الحضور والتأثير فى صناعة مستقبله.
وقال ولد الحسن فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن الحزب عزز صلاحيات النواب بشكل كبير، حيث أعطى للجمعية الوطنية ولأول مرة الحق فى عزل الرئيس إذا تأكدت للنواب أن المصلحة راجحة فى عزله.
ورأي ولد الحسن أن الضمانات التى تم استحداثها تهدف إلى استقرار منصب الرئيس ، لكنها فى الوقت تحسم جدل المراقبة والمتابعة وتعلى من قيم الرقابة المباشرة للبرلمان.
وذكر ولد الحسن بما أسماه النص بشكل صريح لأول مرة على اسم الجمهورية تفاديا للغبش الذى ساد الساحة الموريتانية فى بعض الأوقات، مع تحرير الخلفية الإسلامية للدولة والشعب بشكل صريح، وإعطاء لفتة كريمة لرجال المقاومة الذين ضحوا من أجل الشعب، والقوات المسلحة الضامنة لاستقرار المنجز وحماية الحوزة الترابية وسيادة الأمة من خلال الإشارة إلى مجمل ذلك فى تعديل العلم الجديد.
وأثنى ولد الحسن على دينامكية الأحزاب السياسية المحاورة، وتعاطيها الإيجابي مع الوثيقة عبر النقاش المسؤول والجاد، والاستفادة من الجهد المبذول فيها بغية ترقية المسار الديمقراطي بموريتانيا.
وحول إمكانية الاتفاق على مجمل النقاط الواردة فيها قال ولد الحسن إن رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم على تواصل مباشر مع مجمل قادة الأحزاب السياسية المشاركة فى الحوار من أجل نقاش كل القضايا المطروحة، والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول مجمل الملاحظات والنقاط المثارة.