قالت القيادية بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا عيش فال بنت فرجس إن ظاهرة الأحزاب الوليدة والصغيرة يجب أن يتم وضع حد لها من خلال عقلنة التراخيص ومراقبة الأحزاب العاملة فى الساحة ومدى قدرتها على القيام بأنشطة تخدم المجتمع وتعزز الثقافة الديمقراطية.
وقالت بنت فرجس إن أي حزب مهما كان صغره يجب أن يكون لديه نشاط، وأن تكون الشروط واضحة ومعلومة، بدل الاستمرار فى منح التراخيص لأحزاب لاوجود لها على أرض الواقع.
وقال بنت فرجس إن نسبة النساء داخل المجالس المحلية البالغة 35% هي نسبة شكلية، بحيث أستطاعت المرأة أن تجد مكانتها كمستشارة، لكنها لم تتمكن من تولى منصب العمدة إلى فى 6 مجالس محلية فقط من أصل 216 بلدية، بينما لاتزال النسبة الممنوحة لها فى البرلمان دون المستوى المطلوب.