دعا المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض الشعب الموريتانى إلى المشاركة فى المسيرة الجماهيرية التى يخطط لها يوم التاسع والعشرين من أكتوبر 2016، رفضا لما أسماه بالتلاعب بالبلد ودفعا باتجاه إحباط مخطط الرئيس ومساعيه للاستمرار فى الحكم.
وقال المنتدى فى بيان صادر عنه مساء اليوم الخميس 13-10-2016 إنه "لن يترك الأيادي التي عبثت بحاضر هذا البلد تعبث بمستقبله. وسيقاوم بقوة الانقلاب على الدستور وسيعمل مع كل القوى الوطنية من أجل إفشاله وإحباط المحاولة الرامية إلى استمرار الحكم الحالي بأي شكل من لأشكال سواء عن طريق مأمورية ثالثة أو غيرها".
وقال المنتدى إن محاولات التمديد الجارية داخل الحوار الشكلى " دنيئة ولا تليق بنظام مسؤول عن مصير أمة".
ووصف المنتدى استمرار الرئيس الحالى فى تسيير البلد بأنه "الاستمرار في اختطاف البلاد الذي وضع مصيرها في يد شخص يدوس على القانون ويحتقر المؤسسات، أفقر المواطنين، وأثقل كواهلهم بالارتفاع المستمر للأسعار، وامتص دماءهم بالضرائب، استولى على المدارس العمومية وأراضي ومدرسة الشرطة والملعب الأولمبي (حيث لا أثر لبيعها في ميزانية الدولة)، وحول ثروات الوطن الى حساباته عن طريق صفقات التراضي والعمولات والرشوة، ومزق الوحدة الوطنية، وكرس ظلم وتهميش فئات واسعة من الشعب، وسد باب الأمل أمام الشباب وأوكلته للبطالة والضياع، وأفسد الأخلاق وداس على القيم، واحترف الزبونية ومحاباة الأقارب".
وختم المنتدى بيانه بالقول إن الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز "دخل القصر الرئاسي صفر اليدين وأصبح من أغنى الأثرياء ويرفض التصريح بممتلكاته، لا يحاسب أبناؤه وذووه على جرائمهم بينما يتعرض المواطنون للقمع والعقاب على أبسط احتجاج أو مخالفة ، يبذر و تبذر حاشيته في الوقت الذي يموت المواطنون جوعاً في "الكبات" و الأرياف".