استهداف جهوي لرئيسة حزب الحراك

قرر عدد من أطر حزب الحراك شن حملة إعلامية ضد رئيسة الحزب من أجل عزلها سياسيا وإعلاميا، بعد أن فشلت الطعون القضائية، وفتح باب الانتساب داخل الحزب تمهيدا لمؤتمره الأول المقرر في الثالث من دجمبر 2014.

 

وتصدر عدد من المنضمين للحزب إبان طرح اللوائح قائمة الغاضبين، ودفع البعض باتجاه تشكيل لجنة، وطرد المرأة التي تم اختيارها قبل سنتين رئيسة لأبرز الأحزاب الشبابية.

 

وتهدف المجموعة الي نزعة الشرعية عن أول سيدة تتولي قيادة حزب شبابي، وأول رئيس حزب من منطقة أمبود أكثر المناطق تهميشا بموريتانيا.

 

وقالت مصادر مطلعة لموقع زهرة شنقيط إن المكتب التنفيذي لحزب الحراك قرر تكليف رئيس المجلس الوطني "غيسي مامادو" بقيادة حملة الانتساب، مع تشكيل 12 لجنة للعملية.

 

وستنطلق اللجان يوم السبت القادم لاختيار المؤتمرين، وسط آمال داخلية بإكمال قيادة الحزب يوم الثالث من دحمبر 2014 بعد فترة من الصراع الداخلي.