قررت الشبكة المتوسطية لهيئات الضبط بالدول المحاذية للبحر الأبيض المتوسط اعتماد العربية إلي جانب لانكليزية والفرنسية، مع اشراك تونس بالمنظومة شبه الإقليمية ومنح الرئاسة لموريتانيا
واختار المشاركون في الاجتماع رئيس الهابا حمود ولد امحمد بالإجماع رئيسا للشبكة.
وقد شاركت في الاجتماع ثلاث عشرة هيئة ضبط من عشر دول من بينها المغرب وفرنسا واسبانيا والبرتغال وابريطانيا.
كما تم خلال هذا الاجتماع الموافقة على تشكيل فريقي عمل بإشراف الرئاسة الدورية احدهما تترأسه السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ويضم في عضويته المغرب وفرنسا والبرتغال وقبرص ويعمل هذا الفريق على أساس وثيقة أعدها خبير مغربي، على دراسة طبيعة العلاقة بين الشبكات الاسلامية والأوروبية وتبادل الخبرات بينها وآفاق التعاون في جميع الميادين وسبل تعزيز الشراكة بين الشبكة وهيئات الضبط في المنطقة.
ويعكف الفريق الثاني الذي تتقاسم رئاسته المغرب وإسبانيا بإشراف رئاسة الشبكة ويضم في عضويته فرنسا وكرواتيا على سبل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في وسائل الاعلام وتشجيع هذه الوسائط على جعل هذه المساواة حقيقية كما سيعمل هذا الفريق على تحديد ما يمكن ان تقوم به هيئات الضبط على هذا الصعيد.