قالت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال بنت مولود إن الحكومة الموريتانية اعتمدت سياسة شاملة في مجالات العمران والإسكان والاستصلاح الترابي وعصرنة المدن مكنت خلال السنوات الأخيرة ما بين 2008 -2015 من تحقيق نتائج باهرة تعتبر طفرة نوعية في هذه المجالات.
وأضافت بنت مولود في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للإسكان والتنمية الحضرية المستديمة المنظم في "كيتو بالاكوادور" أن التحضر المتسارع في العالم يفرض على الحكومات والشعوب رفع التحدي الماثل في تزايد عدد سكان المدن، وتحويله إلى مكسب تنموي من خلال الاستفادة من الإمكانيات المهمة المتاحة وتلك التي يمكن توفيرها بالتخطيط السليم ومناهج الحكامة الرشيدة والتعاون المشترك بين البلدان.
وأوضحت الوزيرة أنه تم التركيز في المجال العمراني على إعداد مخططات حديثة تتميز بتسيير أفضل تتحقق من خلاله الانسيابية الكاملة في المجال الطرقي، وتخصيص مساحات كافية لإقامة المشاريع الخدمية والمنشآت العمومية، مع الاهتمام بالساحات العمومية والمجالات الخضراء داخل المدن.
وأكدت أن موريتانيا انتهجت في مجال القضاء على ظاهرة الأحياء والتجمعات العشوائية مقاربة مكنت المواطنين من الولوج إلى الملكية العقارية المجانية داخل أحياء قديمة مستصلحة أو في مناطق تأهيل جديدة.