قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التخلي رسميا عن مدير ديوانه أحمد ولد باهية في رحلته الخارجية إلي أستراليا، وكافة مستشاريه في رسالة غير معلومة الدلالة.
وتعتبر هذه أول مرة يقرر فيها رئيس دولة التخلي عن مدير ديوانه رغم أهمية القمة التي يشارك فيها،وكثرة الرؤساء والوفود، وحاجة الرجل إلي من يبرمج له أنشطته ومواعيده بحكم ترأسه لموريتانيا والاتحاد الإفريقي، وانشغاله بترتيب بعض الأمور الثنائية مع زعماء العالم.
غير أن البعض يري أن الرجل في غني عن مدير ديوانه الحالي وأغلب مستشاريه بحكم ضعفهم في اللغات العالمية، وحاجتهم الماسة إلي مترجم أثناء اللقاءات وتناول الطعام وقضاء الحاجة، مما يجعل من مدير التشريفات الحسن ولد أحمد مدير الديوان الفعلي.
ومن المتوقع أن يواصل مدير الديوان وبعض المستشارين المتخلفين عن الرحلة مراجعة دروس الإنكليزية التي يتلقونها حاليا أو تصفح المواقع الإلكترونية واستغلال هاتف الرئاسة في انتظار عودة الرئيس من القمة في أسوء مظهر من مظاهر الفشل آلت إليه الدولة الموريتانية.