كشفت تقارير إعلامية أن القلق الذي ساور الملك المغربي محمد السادس، وأعضاء حكومته من التطور المذهل للجارة العدو الجزائر كان السبب الأبرز لرفض البطولة، وليس مرض الإيبولا كما حاول المغاربة الدفع به.
وتقول أكثر من صحيفة رياضية إن الجميع يدرك أن حساسية المغرب من تلقي الهزيمة علي أرضه من المنتخب الجزائري، والصعود القوي لمحاربي الصحراء كان أبرز عامل نفسي عانت منه المملكة طيلة الشهور الماضية.
ويجزم الصحفي الرياضي عياش دراجي ( أحد أبرز نجوم الجزيرة الرياضية) بأن المغرب اختار إلغاء البطولة والحرمان من المشاركة في أي تظاهرة إقليمية أو عالمية بدل الشعور بالإهانة علي أرضه من قبل أبرز خصومه.
وتمتلك الجزائر حاليا أقوي فرق القارة، واختار الكاف أربعة من لاعبيها ضمن العشرة الأفضل بالقارة حاليا.