اتهام موظفين بأكبر سرقة في تاريخ الحوضين

 يحبس العاملون بوزارة المالية أنفاسهم في انتظار انتهاء التحقيق في أكبر عملية اختلاس مفترضة بالداخل، وسط اتهام المفتشية العامة للدولة بالانشغال في مطاردة بعض السياسيين عن مسيري الأموال العمومية داخل البلاد.

 

وتقول التسريبات الأولية إن المفتشية العامة للدولة اكتشفت عملية تلاعب واسعة بالأموال العمومية في الحوض الغربي، قد تطيح بالعديد من الرؤوس الكبيرة بعد فترة من الإهمال وسوء التسيير.

 
وتبلغ الأموال المتلاعب بها أكثر من ٤٠٠ مليون أوقية خلال ثلاث سنوات فقط، مما يعني أن فتح ملف الولايات الداخلية بات أمرا ملحا، ومعاقبة مختلسي الأموال العمومية قد يكون الحل لوقف نزيف الأموال المهدرة.

ولم تتمكن زهرة شنقيط لحد الساعة من الاطلاع علي تقرير المفتش العام للدولة، كما لم تتمكن من معرفة رأي الضالعين المفترضين في عملية الاختلاس الخطيرة.