مشاورات لاختيار رئيس جديد لمنتدي المعارضة بموريتانيا

أجل قادة منتدي الديمقراطية والوحدة المعارض اختيار رئيس جديد للمنتدي خلفا للوزير السابق الشيخ سيد أحمد ولد باب مين، بعد أن كانت أطراف مؤثرة فيه دعت إلي الاجتماع البارحة بمقر أحد الأحزاب المشكلة له بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

 

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الاجتماع ألغي إلي أجل غير مسمي، وإن رئيس المنتدي الشيخ سيد أحمد ولد باب مين غادر البلاد إلي تونس لعلاج أحد أفراد أسرته تاركا الكرة في مرمي الأقطاب الثلاثة (الأحزاب، والمجتمع المدني والشخصيات العامة) لبحث الخلافات الدائرة بشأن بعض القضايا بينها تغيير قيادة المنتدي، وتكليف آخرين بتسييره.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن القطب السياسي (قادة الأحزاب السياسية) قرروا دعم ترشح رئيس التكتل أحمد ولد داداه لقيادة المنتدي في الظرف الحالي بناء علي طلب منه، غير أن أقطاب المجتمع المدني (النقابات العمالية والحقوقية)، والشخصيات العامة لم تحدد رأيها بشأن قبول الترشح أو رفضه في انتظار انعقاد الاجتماع الأول للمنتدي بعد المساعي الأخيرة لتقويض هيئاته القائمة منذ تأسيسه.

 

وسيحسم الاجتماع القادم – إن تم في وقته-  مسار العلاقة بين المكونات الثلاثة، ومدي موافقة البعض علي اختيار رئيس جديد للتشكلة السياسية المعارضة للنظام الحالي.

 

ويعتبر منتدي الديمقراطية والوحدة أكبر هيئة معارضة بموريتانيا منذ فشل المنسقية في الاحتفاظ بتماسكها بعد انتخابات نوفمبر 2013، والخلاف العميق بين مكوناتها بشأن النظرة الواقعية لما جري من انتخابات تشريعية وبلدية.