الحزب الحاكم : الرئيس حقن دماء الأبرياء وجنب المنطقة حربا وخيمة العواقب

قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا إن مبادرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حقنت الدماء في بلد شقيق وجنبت المنطقة حربا وخيمة العواقب وحافظت على مصالح البلاد الحيوية وأرواح وممتلكات مواطنيها وأشقائها من أبناء غامبيا.

وأضاف الحزب فى بيان تلقت زهرة شنقيط نسخة منه فجر السبت 21 يناير 2017  لقد "ظللت نذر الحرب والتصعيد منطقتنا بفعل التهور غير المحسوب العواقب، والجنوح الى استخدام العنف الأعمى لحل أزمات سياسية لا تحتمل غير التفاوض والحكمة والتعقل والعمل الجاد على تجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى هاوية الحرب والعنف الذي يمزق نسيجها الاجتماعي ويعصف باستقرارها ويفتح الباب واسعا أمام التدخل الأجنبي".

وتابع الحزب قائلا "ذلك ما أدركه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وقاد مساعيه الحكيمة التي انتهت بنزع فتيل هذه الأزمة، وجنبت المنطقة ويلات منزلق خطير كادت أن تتردى فيه بفعل تهور البعض ونظرته الضيقة".

وخلص الحزب للقول "وإذ تابع المراقبون ببالغ الإعجاب مساعي فخامة الرئيس الحكيمة والشجاعة، والتي جاءت حلقة من سلسلة جهود ومبادرات عديدة قادها لإنهاء العديد من الأزمات وإطفاء الكثير من بؤر التوتر، وعمل خلالها على تعزيز الأنظمة الديموقراطية وسلاسة الانتقال السلمي للسلطة في دول القارة، وهو ما جعل من بلادنا عامل استقرار في المنطقة وبلدا يساهم بقوة في الحفاظ على السلم والأمن في العالم، ومن فخامة الرئيس قامة إفريقية وعربية سامقة، وقائدا شجاعا وحكيما يحظى بإعجاب وتقدير العالم".

وأعرب الحزب عن تهانيه للرئيس وللبلد على نجاح المبادرة الأخيرة ، داعيا فى الوقت ذاته "قادة المنطقة وساسة الجوار ونخبه إلى استخلاص الدرس من هذه الأحداث، وإلى اتخاذ النهج الذي رسمه فخامة رئيس الجمهورية سبيلا وحيدا للتعاطي مع الأزمات، والعمل على تعزيز استقرار المنطقة، وتقوية وترسيخ الديموقراطية في دولها عامل تقدم وتنمية وأمن".

 

-------------------

موريتانيا والسينغال .. توتر متصاعد ونذر حرب جديدة بين الجارتين (*)

كواليس حصرية من أحدث مكالمة هاتفية بين ولد عبد العزيز ومكى صال (خاص)

الكشف عن أسباب زيارة "كوندى" لموريتانيا ورفض الرئيس لإستقباله

بلورة تحالف إقليمى رافض للتدخل السينغالى بغامبيا (خاص)

الكشف عن المشترك الوحيد فى اجتماع الرؤساء فجر الخميس (خاص)