قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إن الاتفاق الذى تم التوقيع عليها فى غامبيا هو "انتصار لدعاة السلم على دعاة العنف ومن يقرعون طبول الحرب ظنا منهم أن بوسعهم تسوية هذه المشكلة وفق ذلك الخيار".
وأضاف لدى وصوله مطار نواكشوط الدولى (أم التونسى) فجر اليوم السبت 21 يناير 2017 " إن المنطقة تحظى بأهمية بالغة ومن مسؤوليتنا جميعا المحافظة عليها وتجنيبها المخاطر، تفاديا لانضمامها إلى المناطق الثمانية المشتعلة في إفريقيا، وهو ما كان سيحدث لو تم تبني خيار العنف في حل المشكل الغامبي".
وأكد ولد عبد العزيز أن النتائج التي تم الحصول عليها تجسيد لما اتفق عليه أمس الأول مع الرئيس الغامبي السابق السيد يحي جامي.
وأضاف أن حكمة وتضحية الرئيس الغامبي السابق والجهود المشتركة للوساطة، أفضت الى التوصل الى هذا الاتفاق التاريخي الذي هو انتصار للسلم والتنمية والاستقرار ليس في غامبيا وحدها وإنما في المنطقة برمتها.
وهنأ ولد عبد العزيز الرئيس الغامبي المنتخب، حاثا إياه على الالتزام بهذا الاتفاق الذي سيعزز لحمة الشعب الغامبي وسيرسخ الاستقرار والأمن في هذا البلد، وتمنى أن يقوم الرئيس الجديد بتعزيز ما حققته غامبيا من مكاسب هامة.
وقال إن الاتفاق نص على مغادرة جاميه لغامبيا إلى دولة افريقية مع كامل الضمانات له ولأسرته ولمناصريه، وأن بوسعه الرجوع إلى بلده متى شاء وكيف شاء.