برز اسم الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز خلال استطلاع للرأي أجرته قناة الجزيرة القطرية باعتباره أكثر شخصية تأثيرا فى أحداث العالم خلال الأسبوع الحالى.
وفاز ولد عبد العزيز بنسبة تصويت ناهزت 79% خلال الساعات الأولى للإستطلاع.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد ظهر فى مجمل وسائل الإعلام الدولية خلال الأيام القليلة الماضية ، بعد طرحه لمبادرة الفرصة الأخيرة من أجل إقناع الرئيس الغامبى يحي جامى بالتنازل عن الحكم طواعية، وتجنيب غامبيا مخاطر الحرب الأهلية والتدخل الخارجى.
ونافس ولد عبد العزيز الرئيس الأمريكى المنتخب "ترامب" فى صدارة الأخبار الدولية طيلة الأيام الثلاثة التى قادته إلى بانجول ودكار من أجل الخروج بحل توافقى للأزمة المستعصية، بعد رفض الرئيس يحي جامى لمقترح تقدمت به "الإكواس" وإعلانه حالة الطوارئ والتعبئة العامة داخل البلاد من أجل مواجهة القوات الإفريقة الغازية بحسب تعبيره.
وشكل الحدث مكسبا إعلاميا وسياسيا للرجل الذى حاول الظهور خلال السنوات الأخير بمظهر الفاعل فى صنع القرار بالقارة السمراء، رغم المعارضة القوية التى يواجهها فى الداخل، والتشكيك من قبل زعماء المعارضة الموريتانية فى أي مكسب يحظى به منذ توليه مقاليد الأمور 2009.
وقاد ولد عبد العزيز البلاد بعد إنقلاب عسكرى أطاح بالرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله سنة 2008، وأنتخب من الشوط الأول فى مواجهة قوية مع زعماء المعارضة 2009، وأعيد انتخابه 2014 بنسبة تجاوزت 70% من أصوات الناخبين.
لمتابعة الإستفتاء اضغط هنا