قالت الوزيرة السابقة السيسه بنت الشيخ ولد بيده إن ماحصل فى غامبيا خلال الأيام الأخيرة هو نجاح دبلوماسى آخر ينضاف إلى مجمل الإنجازات الداخلية والخارجية التى قام بها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز منذ توليه السلطة فى البلد.
ورأت بنت بيده فى مقابلة مشتركة مع التلفزة والإذاعة الوطنية أن ماتم هو مصدر فخر لكل الموريتانيين بغض النظر عن التوجه والإنتماء، معتبرة نجاح الوساطة فى غامبيا تتويج لجد داخلى وخارجى بذله الرئيس خلال السنوات الأخيرة من أجل تعزيز الأمن داخل القارة، بعد تحصين موريتانيا من مجمل المخاطر التى كانت تتربص بها.
وذكرت بنت بيده بالدور الإيجابى لموريتانيا فى جمهورية مالى، والدول الذى تلعبه الآن فى الكوديفوار وافريقيا الوسطى ومناطق أخرى، حيث تحولت فى الفترة الأخيرة من دولة مشغولة بأنها الداخلى إلى شريك فاعل فى فرض الأمن داخل الدول الإفريقية، وخصوصا نقاط التوتر داخل القارة.
وقالت الوزيرة إن موريتانيا يخولها ماضيها الثقافى والحضارى وموقعها الجغرافى المميز أن تلعب أكثر من دور على صعيد الأمن فى المنطقة، وحل الإشكالات المتوقعة من وقت لآخر، كما أن التطور العسكرى والأمنى الذى تعيشه الآن يشكل رافعة قوية للفعل الدبلوماسى، حيث باتت كلمتها الآن مسموعة فى مجمل المحافل وتجاربها الناجعة محل تقدير ومتابعة من قبل مجمل المعنيين بواقع إفريقيا المعقد