أعلنت المملكة المغربية رسميا انسحابها من منطقة "الكركارات" من جانب واحد، ودعت الأمم المتحدة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على البوليساريو من أجل تهدئة الوضع، وفتح المجال أمام الحركة التجارية عبر المعبر.
وقالت الخارجية المغربية إن الجيش أتخذ القرار اليوم الأحد 26 فبراير 2017 بناء على أوامر من الملك محمد السادس ، الذى أجرى اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة قبل يومين لتفادى انهيار الوضع بالمنطقة.
وقال بيان الخارجية إن "المغرب يأمل أن يمكن تدخل الأمين العام للأمم المتحدة من العودة إلى الوضعية السابقة للمنطقة المعنية، والحفاظ على وضعها، وضمان مرونة حركة النقل الطرقي الاعتيادية، وكذا الحفاظ على وقف إطلاق النار، وتعزيز الاستقرار الإقليمي".
وتعتبر هذه أول مرة تعلن فيها الرباط سحب قواتها من مناطق صحراوية ظلت تعتبرها من الأراضى المغربية، وسط تصعيد من الجانب الصحراوى الذى أكد استعداده لخوض أي حرب تفرض عليه، معتبرا أن المملكة المغربية تغامر بتصعيدها فى "الكركارات" وأن مقاتليه لديهم القدرة على فرض السيادة وتحرير الأرض، إذا أنهارت الوساطة الأممية.