سقط عدة جرحى فى إطلاق كثيف لمسيلات الدموع على المتظاهرين ضد التعديلات الدستورية بموريتانيا، بينما واصل البرلمان الموريتانى نقاشه الرامى إلى تمرير التعديل الذى أعلن عنه الرئيس فى خطاب النعمة يوم الثالث من مايو 2016 ، قبل أن يقره " الحوار الشامل" أكتوبر من العام ذاته.
وقال مندوب لموقع زهرة شنقيط تابع أول مواجهة بين المعارضة والحكومة فى الشارع إن ثلاثة من قادة وأنصار التيار الإسلامى تعرضوا للضرب الشديد، بينما أصيب الناشط فى الحزب "ابراهيم ولد بيب" إصابة مباشرة فى الوجه والأطراف خلال مشاركته فى الوقفة المناهضة لتعديل الدستور.
وقد تم نقل ولد بيب إلى مركز الحروق والكسور لتلقى العلاج. كما أغمي على رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور، وتعرض ثيابه للحرق بفعل مسيلات الدموع، لكن رجال الشرطة أحجموا عن ضربه بعد اقتحامهم للوقفة المنظمة قرب البرلمان اليوم الثلاثاء.